على مدار الأسبوع الماضي هبط اليورو والجنيه الاسترليني مقابل الدولار بعد موجة الارتفاع القوية التي بدأت منذ أوائل نيسان (أبريل) وحتى منتصف أيار (مايو) الماضيين. وأخذت العملتان مسارا أفقيا على الشارت اليومي، وذلك بعد أن دخلت منطقة تشبع لم تخرج منها حتى الآن على الشارت الأسبوعي بحسب مؤشرات التحليل الفني.
وهنا نقدم تحليلا نتناول فيه المسار المتوقع للعملتين مقابل الدولار على المستويين اليومي والأسبوعي خلال الفترة المقبلة.
على الشارت الأسبوعي يتجه اليورو للهبوط إلى مستوى 1.2550 على المدى القصير ليعاود الصعود إلى ما بين مستوى 1.2710 و1.2850على المدى المتوسط ومن ثم إلى مستوى 1.30على المدى البعيد مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يخرج من منطقة التشبع التي وصل إليها منذ آخر صعود إلى مستوى 1.30.
وعلى الشارت اليومي يتجه للهبوط إلى مستوى 1.2550على المدى القصير وهو دعم قوي وذلك بعد اختراق مستوى 1.2580ليواصل الهبوط إلى مستوى 1.2450 على المدى المتوسط ومن ثم إلى مستوى 1.2350 على المدى البعيد ولكن يجب مراعاة أن اليورو دخل منطقة تشبع منذ الهبوط القوي الأسبوع المنصرم، لذا فهو يحتاج إلى قليل من التصحيح ليستمر في الهبوط.
أما بالنسبة للجنيه الاسترليني فعلى الشارت الأسبوعي يتجه للهبوط إلى مستوى 1.8350 على المدى القصير ليعاود الصعود إلى ما بين مستوى 1.8480و1.86 على المدى المتوسط ثم إلى مستوى 1.88 على المدى البعيد مع مراعاة أنه لم يخرج من منطقة التشبع التي وصل إليها منذ آخر صعود إلى مستوى 1.90.
وعلى الشارت اليومي يتجه للهبوط إلى مستوى 1.8350 على المدى القصير وهو دعم قوي وإذا استطاع اختراقه يهبط إلى ما بين مستوى 1.83و1.82 على المدى المتوسط ومن ثم إلى مستوى 1.81 على المستوى البعيد مع العلم أن الجنيه دخل منطقة تشبع منذ الهبوط القوي الأسبوع المنصرم، لذا فهو يحتاج إلى قليل من التصحيح ليستمر في الهبوط.